دراسة وتحليل المنافسين في التجارة الالكترونية
لا تخلو أي تجارة تقليدية من المنافسة ، فلكل تاجر منافسيه في سوقه
ومنطقته والذي يسعى دائما إلى التفوق عليهم ، فهذه إحدى قوانين التجارة
التي لا تخفى على أحد..
الجديد في الأمر أن المنافسة موجودة أيضا في عالم التجارة الإلكترونية وبين مواقع شبكة الانترنت ، فإذا كنت صاحب موقع او مشروع تجارة الكترونية فأظن أن هذا الموضوع سيفيدك بشكل كبير في تجارتك على الانترنت..
قبل أن نتكلم عن المنافسة دعنا نتحدث أولاً وبشكل سريع عن مراحل تطور المواقع الالكترونية ومحركات البحث خلال السنوات القليلة الماضية وكيفية عملها..
بداية علم السيو واشهار المواقع وتطوره:
في بداية التسعينات ومع انطلاق ثورة المواقع الالكترونية وازديادها في شتى المجالات ، باتت مشكلة اشهار تلك المواقع وتسويقها تؤرق أصحابها ، حيث لم يكن لمحركات البحث وجود كما هي الآن ، فلم يكن أمام أصحاب تلك المواقع وسيلة لإشهار مواقعهم سوى إدراجها في المواقع الدليلية والتي كانت تقوم فكرتها على الترتيب الأبجدي للمواقع كدليل الهاتف او دليل الأعمال!
لم تحقق تلك الأدلة نجاحاً باهراً ولم تعالج مشكلة أصحاب المواقع في تسويقها واشهارها بشكل مرضي..
ظهور محركات البحث :
بدأ إطلاق محرك البحث Yahoo في 1996 ثم لحقه جوجل في 1998 ، وكانت تعتمد محركات البحث في بداياتها على أرشفة المواقع وصفحات الويب وتحليلها بناء على عدة عوامل ، كالكلمات المفتاحية والروابط الموجودة في محتوى الصفحات و الـ META TAGS وغيرها..
بمرور الوقت.. ومع تزايد استخدام محركات البحث من قبل مرتادي شبكة الإنترنت وازدياد المواقع والصفحات المؤرشفة ، سعت محركات البحث إلى تطوير انظمتها ووضع خوارزميات جديدة لتجعل ظهور نتائج البحث أكثر تنظيماً وملائمة للمستخدم .
من هنا بدأ تفوق Google عالمياً على منافسيه من محركات البحث ، حيث استطاع من خلال خوارزمياته في اظهار المواقع والصفحات في نتائج البحث الأكثر ارتباطاً مع الكلمة التي يبحث عنها المستخدم..
بالطبع لم تقف محركات البحث الأخرى عند هذا الحد ، فلا زالت تكرس جهودها وتبذل طاقاتها لمواكبة التطور المعلوماتي وتقديم أفضل خدمة بحث لمستخدميها ، إلا أن Google لا يزال يحتل المرتبة الأولى في هذا المجال ولعدة أسباب تنافسية سنتناولها تفصيلياً في موضوع منفصل..
تزامناً مع هذا التقدم المستمر الذي تشهده محركات البحث منذ انطلاقها ، والذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم نتائج بحث أكثر دقة وارتباطاً مع العبارة التي يبحث عنها المستخدم ، حيث بدأ ظهور علم الـ seo ، وهو اختصار لعبارة (search engine optemization)
فهو العلم الذي يدرس القواعد والأساسيات التي تعتمد عليها محركات البحث وفهم خوارزمياتها المعقدة في اظهار المواقع والصفحات في نتائج البحث .
وبمعنى آخر : كيف لصاحب الموقع أن يجعل موقعه الالكتروني تتوافر فيه شروط محركات البحث حتى يظهر موقعه في النتائج الأولى للمستخدمين دوماً ، وبالتالي يدخل موقعه أكبر عدد ممكن من الزوار.
تطور علم السيو :
تتزايد أعداد مستخدمي شبكة الانترنت بسرعه لا تتخيلها ، ففي إحدى احصائيات Hootsuite ذكرت أن عدد مستخمي شبكة الانترنت وفق أرقام يناير 2017 كان 3.7 مليار شخص -أي نصف البشرية تقريباً- ، وكلما تَعَرَّف الناس أكثر على شبكة الانترنت فإنه من الطبيعي ازدياد معدلات انشاء واطلاق المواقع الالكترونية بمختلف انواعها وتخصصاتها وانشطتها، وفي هذا الإطار ذَكر موقع احصائيات الانترنت internet live stats أن هناك أكثر من مليار موقع الكتروني على شبكة الانترنت حتى اليوم!
مع هذا الازدياد الكبير في أعداد المواقع الالكترونية والتي غطت كافة مجالات الحياة ، أصبح لكل موقع العديد من المواقع التي تنافسه في نفس المجال ونفس الموضوع..
ولا يخفى على أحد أن في التجارة التقليدية يكون لزاماً على التاجر الذي يريد الحفاظ على مكانته في السوق أن يبحث عن منافسيه في المنطقة ودراستهم لبحث طرق تطوير تجارته كي لا يذهب زبائنه إلى منافسيه ويخسر هو !
فكذلك هو الحال في مجال التجارة الإلكترونية.. فإن أصحاب المواقع الالكترونية الرائدة في مختلف المجالات دائماً ما يقومون بعمل دراسة للمواقع المنافسة وتحليل نقاط القوة والضعف ويقومون بوضع استراتيجيات تسويق وتطوير لموقعهم الالكتروني حتى يحافظوا على تصدرهم النتائج في محركات البحث والحصول على أكبر قدر من الزوار المستهدفين على شبكة الانترنت وكذلك يضعوا استراتيجيات عمل للمحافظة على ثقة ورضا عملائهم ..
كيف يتم عمل دراسة للمواقع المنافسة ؟ وكيف تتفوق على منافسيك على شبكة الانترنت ؟
يتم دراسة وتحليل مواقع المنافسين على الانترنت من خلال العديد من النقاط الهامة ، ومنها :
احصاء كل المنافسين لك على الانترنت
ثم تحليل مواقعهم من خلال :
وبناء عليه يتم وضع خطة عمل واستراتيجية تطوير للتفوق على المنافسين على شبكة الانترنت وكسب ثقة العملاء وتصدر النتائج في محركات البحث بوقت قياسي..
الجديد في الأمر أن المنافسة موجودة أيضا في عالم التجارة الإلكترونية وبين مواقع شبكة الانترنت ، فإذا كنت صاحب موقع او مشروع تجارة الكترونية فأظن أن هذا الموضوع سيفيدك بشكل كبير في تجارتك على الانترنت..
قبل أن نتكلم عن المنافسة دعنا نتحدث أولاً وبشكل سريع عن مراحل تطور المواقع الالكترونية ومحركات البحث خلال السنوات القليلة الماضية وكيفية عملها..
بداية علم السيو واشهار المواقع وتطوره:
في بداية التسعينات ومع انطلاق ثورة المواقع الالكترونية وازديادها في شتى المجالات ، باتت مشكلة اشهار تلك المواقع وتسويقها تؤرق أصحابها ، حيث لم يكن لمحركات البحث وجود كما هي الآن ، فلم يكن أمام أصحاب تلك المواقع وسيلة لإشهار مواقعهم سوى إدراجها في المواقع الدليلية والتي كانت تقوم فكرتها على الترتيب الأبجدي للمواقع كدليل الهاتف او دليل الأعمال!
لم تحقق تلك الأدلة نجاحاً باهراً ولم تعالج مشكلة أصحاب المواقع في تسويقها واشهارها بشكل مرضي..
ظهور محركات البحث :
بدأ إطلاق محرك البحث Yahoo في 1996 ثم لحقه جوجل في 1998 ، وكانت تعتمد محركات البحث في بداياتها على أرشفة المواقع وصفحات الويب وتحليلها بناء على عدة عوامل ، كالكلمات المفتاحية والروابط الموجودة في محتوى الصفحات و الـ META TAGS وغيرها..
بمرور الوقت.. ومع تزايد استخدام محركات البحث من قبل مرتادي شبكة الإنترنت وازدياد المواقع والصفحات المؤرشفة ، سعت محركات البحث إلى تطوير انظمتها ووضع خوارزميات جديدة لتجعل ظهور نتائج البحث أكثر تنظيماً وملائمة للمستخدم .
من هنا بدأ تفوق Google عالمياً على منافسيه من محركات البحث ، حيث استطاع من خلال خوارزمياته في اظهار المواقع والصفحات في نتائج البحث الأكثر ارتباطاً مع الكلمة التي يبحث عنها المستخدم..
بالطبع لم تقف محركات البحث الأخرى عند هذا الحد ، فلا زالت تكرس جهودها وتبذل طاقاتها لمواكبة التطور المعلوماتي وتقديم أفضل خدمة بحث لمستخدميها ، إلا أن Google لا يزال يحتل المرتبة الأولى في هذا المجال ولعدة أسباب تنافسية سنتناولها تفصيلياً في موضوع منفصل..
تزامناً مع هذا التقدم المستمر الذي تشهده محركات البحث منذ انطلاقها ، والذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم نتائج بحث أكثر دقة وارتباطاً مع العبارة التي يبحث عنها المستخدم ، حيث بدأ ظهور علم الـ seo ، وهو اختصار لعبارة (search engine optemization)
فهو العلم الذي يدرس القواعد والأساسيات التي تعتمد عليها محركات البحث وفهم خوارزمياتها المعقدة في اظهار المواقع والصفحات في نتائج البحث .
وبمعنى آخر : كيف لصاحب الموقع أن يجعل موقعه الالكتروني تتوافر فيه شروط محركات البحث حتى يظهر موقعه في النتائج الأولى للمستخدمين دوماً ، وبالتالي يدخل موقعه أكبر عدد ممكن من الزوار.
تطور علم السيو :
تتزايد أعداد مستخدمي شبكة الانترنت بسرعه لا تتخيلها ، ففي إحدى احصائيات Hootsuite ذكرت أن عدد مستخمي شبكة الانترنت وفق أرقام يناير 2017 كان 3.7 مليار شخص -أي نصف البشرية تقريباً- ، وكلما تَعَرَّف الناس أكثر على شبكة الانترنت فإنه من الطبيعي ازدياد معدلات انشاء واطلاق المواقع الالكترونية بمختلف انواعها وتخصصاتها وانشطتها، وفي هذا الإطار ذَكر موقع احصائيات الانترنت internet live stats أن هناك أكثر من مليار موقع الكتروني على شبكة الانترنت حتى اليوم!
مع هذا الازدياد الكبير في أعداد المواقع الالكترونية والتي غطت كافة مجالات الحياة ، أصبح لكل موقع العديد من المواقع التي تنافسه في نفس المجال ونفس الموضوع..
ولا يخفى على أحد أن في التجارة التقليدية يكون لزاماً على التاجر الذي يريد الحفاظ على مكانته في السوق أن يبحث عن منافسيه في المنطقة ودراستهم لبحث طرق تطوير تجارته كي لا يذهب زبائنه إلى منافسيه ويخسر هو !
فكذلك هو الحال في مجال التجارة الإلكترونية.. فإن أصحاب المواقع الالكترونية الرائدة في مختلف المجالات دائماً ما يقومون بعمل دراسة للمواقع المنافسة وتحليل نقاط القوة والضعف ويقومون بوضع استراتيجيات تسويق وتطوير لموقعهم الالكتروني حتى يحافظوا على تصدرهم النتائج في محركات البحث والحصول على أكبر قدر من الزوار المستهدفين على شبكة الانترنت وكذلك يضعوا استراتيجيات عمل للمحافظة على ثقة ورضا عملائهم ..
كيف يتم عمل دراسة للمواقع المنافسة ؟ وكيف تتفوق على منافسيك على شبكة الانترنت ؟
يتم دراسة وتحليل مواقع المنافسين على الانترنت من خلال العديد من النقاط الهامة ، ومنها :
احصاء كل المنافسين لك على الانترنت
ثم تحليل مواقعهم من خلال :
- معرفة ما هي الوسائل التي يستخدمها المنافس للتسويق لنفسه وجلب عملائه ؟
- معرفة الاحصائيات الشاملة لزوار موقع المنافس وتحليل شريحة الزوار ( بلدانهم واعمارهم ومصادر الزيارات ..الخ)
- معرفة ودراسة معدل الارتداد للموقع المنافس Bounce rate
- تحليل مواقع المنافسين تقنياً ومدى توافقه مع قوانين محركات البحث العالمية
- تحليل seo داخلي لموقع المنافس
- تحليل seo خارجي
- عمل دراسة لمحتوى موقع المنافس ومدى تجاوب الزائر مع المحتوى مع مراعاة البرمجة اللغوية العصبية في محتوى المواقع المنافسة
- تحليل الحسابات الاجتماعية للمنافس
وبناء عليه يتم وضع خطة عمل واستراتيجية تطوير للتفوق على المنافسين على شبكة الانترنت وكسب ثقة العملاء وتصدر النتائج في محركات البحث بوقت قياسي..
تفخر منصة تكناتك بكونها احدى
المنصات القليلة جدا على شبكة الانترنت التي تقدم خدمات تحليل المواقع
والمنافسين ونقدم لك تقرير شامل عن منافسيك ، إضافة إلى استراتيجية تطوير
بأعلى مستوى من الاحترافية والدقة تضمن لك أرباح 100% على الأقل .
هل لديك أي استفسار او تعليق؟
ضع تعليقك أسفل هذه المقالة وسنقوم بإجابتكم خلال 24 ساعة
أو يمكنكم مراسلتنا عبر صفحة اتصل بنا
تعليقات
إرسال تعليق